البرباريس (الزرشك)

عادة ما تكون بضاعة البرباريس المُعدة بالتصدير ذات جودة عالية وفاخرة تتناسب مع السوق العالمية وليست مخصصة للسوق المحلية فقط، فلذلك يُعد الحصول على نوعية فاخرة من الزرشك خاصة مهمة صعبة للغاية بسبب تنوع وتعدد أصنافه، فخيارك الأفضل للاستشارة عن أنواع الزرشك وأسعاره هو فريقنا – فريق مجموعة آسيان التجارية الدولیة– الذي يعمل على مدار الساعة من أجل تقديم المعلومة الكافية والوفية لعملائنا من كافة أنحاء العالم.

الزرشك او البرباريس

شجيرة الزرشك تحمل أشواك لها أوراق كأوراق الياسمين وثمارها مثل الآس حامضة، شجيرة لا تصل بارتفاعها في أحسن الحالات إلى 5 متر، يتلون جزعها إما باللون الحمر او البني أو الأصفر. تتفتح زهورها في فصل الربيع، ومع بدء فصل الصيف تتبدل الزهور إلى ثمار صفراء اللون، ومع حلول فصل الخريف يتبدل لونها إلى الأحمر الياقوتي.

الجواهر الحمراء أو البرباريس معروف بطعمه  حامض وغالبا ما يُستخدم كما يستخدم اللوز والصنوبر والزبيب بعد تقليبه على النار مع كمية قليلة من الزيت النباتي او الدهن الحيواني يوضع على وجه الأرز للتزيين واضفاء عمه المزّ، أما في روسيا فيتم استخدامه في صناعة المربى و قد عُرف مؤخراً كواحد من منكهات المشروبات الغازية والحلوى.

البرباريس في ايران

تغطي غابات الزرشك من ايران ما يزيد عن 15 ألف هكتار، أكثر من 90% منها واقعة في محافظة خراسان الجنوبي، ويليها كرمان، ويزد، ومن ثم كرمانشاه وقزوين… تصدر ايران سنوياً ما يزيد عن 260 طناً، ويبلغ الاستهلاك الداخلي للزرشك ما يقارب 17 طناً. تُصنف منطقة خراسان الجنوبي قطب الزرشك في ايران والشرق الاوسط، حيث تُعد كل من مدينة بيرجند، قائن، و درميان على رأس قائمة المدن الأكثر انتاجاً وتصديراً للزرشك في الجمهورية الاسلامية الايرانية. تصدر ايران الزرشك الى 30 بلدا ومن بينها استراليا، النمسا، ألمانيا، الإمارات العربية المتحدة، وبلجيكا وتشيلي وكندا ونيوزيلندا وهولندا ، وتعد المانيا اكبر مستورد للزرشك. كما أن للأنصاف التي تنتجها إيران من الزرشك لا تتوفر في أي بقعة في العالم، من حيث النوعية وحجم حبة البرباريس، حيث تتميز بتوفر المقاييس والمعايير العالمية للزرشك فيها عدا عن أحجامها المتنوعة، عدا عن امكانية تبوبيها وتعبئتها حسب احجامها ومقاساتها كلها وهنا يكمن دور مجموعتنا إن مجموعتنا آسيان التجارية الدولية تربطنا

علاقات تجارية وثيقة على مدار سنوات طويلة. مع أكبر المنتجين للبارباريس في ايران ومنطقة الشرق الأوسط.

انواع الزرشك الايراني

على الرغم من أن للزرشك الذي يتم انتاجه من مدينة مشهد (خراسان) نوع واحد، إلا اننا نشاهد في السوق عدة انواع مختلفة ومتنوعة، الأمر الذي يعود لطريقة تجفيفه، وليس بسبب اختلاف انواع شجرة الزرشك لوحدها فقط، نلاحظ في السوق الايرانية توفر ثلاث أنواع مشهورة للغاية للزرشك وهي كالتالي:

1. المنفوخ يُعرف في ايران باسم ( بفكي )، يعتبر مرغوب جدا بسبب حجمه الكبير.
2. الحب الرماني يُدعى في ايران باسم ( دانه اناري) ، أصغر حجماً من المنفوخ ويميل لونه للياقوتي الغامق.
3. والنوع الثالث يُعرف في ايران باسم ( زير تالاري )، وهو مخلوط من النوعين السابقين.

كما أن لتقييم الزرشك عدة عوامل يجب أخذها بعين الاعتبار، ومنها أن تكون حبة الزرشك حافظت على قوامها ولم يتم هرسها خلال عملية جني المحصول والشحن، ولمعايير أخرى دورها أيضاً درجة رطوبته ، وطريقة تغليفه… عدا عن لونه ومقاس ووزن الحبة، فهذا يعتبر العنصر الأهم بتقييم البضاعة عادة.

فوائد البرباريس

نبدأ بذكر خواص نبتة البرباريس بدءاً من الهم إلى الأقل أهمية يقلل من ضغط الدم ، فيكون ضغط الدم أكثر انتظاما بتناوله

مقوي للقلب، لاحتوائه على مادة البربارين حيث تحمي القلب من تضرر الأنسجة.

مضاد للالتهابات ويعزز قدرة جهاز المناعة.

يعمل على حماية الكبد وتنقيته، كما يساهم في تقليل الاصابة بمرض السكري.

فضلا عن الفائدة التي يقدمها للجسم فإن لونها الجميل واللامع يلفت الانتباه حتى أنك تظن أنه زبيب بسبب الشبه الكبير بينهما، لكنها مختلف كل الاختلاف من حيث طعمه الحامض ولونه الذي يميل إلى لون الرمان -الياقوتي- ويشترك معه ( الرمان ) بالطعم الحامض. تُعد قارتي آسيا و أوربا المصدر الرئيسي لهذه النبة بينما اشتهرت في
أمريكا الشمالية وكندا، كما تشتهر ايران في الشرق الاوسط بزراعته، إلا أنه انتشر مؤخراً في كافة أنحاء العالم بقيمته الغذائية والاقتصادية.